وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وصف جامي أحمدي، عضو مجلس تخطيط المذاهب السنية، الانقسام والشقاق بأنهما عاملان يُضعفان الوحدة. وقال: "من التحديات التي تواجه العالم الإسلامي اليوم وجود حكام وقادة لا يؤمنون بالوحدة والتقارب، ويرى القوة والكرامة في الخضوع للقوى العالمية.
في الواقع، إن قوة الأمة الإسلامية وعزتها تكمن في الوحدة والتماسك". وأضاف أنه في حين تبقى الأمم الإسلامية متحدة، فإن بعض الحكام يعرقلون هذا التماسك، ويستغلهم الأعداء لزعزعة التضامن.
أكد رجل الدين السني قائلاً: "في الوقت الحاضر، الدولة الوحيدة ذات القيادة الموحدة التي يمكن أن تُشكل نموذجًا للعالم الإسلامي هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. لا يوجد نموذج مماثل بين الدول الإسلامية الأخرى". وأشار إلى أن الله تعالى يدعو الأمة الإسلامية - والبشرية جمعاء - إلى الوحدة والتضامن. وفي الختام، أكد جامي أحمدي: "ما دام العالم الإسلامي لا يعتمد على الوحدة والتماسك، وخاصةً كأمة واحدة، فسوف يتسلل الأعداء ويلحقون الضرر. إن الوحدة والتقارب لا يُمكّنان الأمة الإسلامية فحسب، بل يمنعان أيضًا اختراق الأعداء الأجانب وغير المسلمين".
تعليقك